Publication quotidienne des dernières news technologiques et scientifiques, publication de dossiers et articles détaillés autour de thèmes généraux

jeudi 27 mai 2010

خطوات بسيطة لتسريع الكمبيوتر دون تكلفة

لطالما شكل تباطؤ أجهزة الكمبيوتر بعد فترة من استخدامها مصدر إزعاج لأصحابها، الذين يباشرون البحث عن وسائل مكلفة وصعبة لتطوير أجهزتهم، دون أن يدركوا وجود بعض الأمور البسيطة التي يمكن القيام بها لاسترداد قدرات كمبيوتراتهم.

وبحسب ماذكر موقع CNN الاخباري فهناك أربع قضايا أسياسية يجب الانتباه إليها لاستعادة سرعة الأجهزة، أولها "التخلص من القمامة الإلكترونية،" المتمثلة في الملفات الكثيرة التي تتواجد على الكمبيوتر دون وجود ضرورة لها.

ويقول جون بيروك، خبير المعلوماتية لدى "كمبيوتر شوبرز" لـCNN، إن على المستخدمين القيام بعمليات تدقيق دورية للتخلص من الملفات القديمة التي لا يحتاجون إليها، ما سيساعد الأجهزة على بدء عملها بسرعة ويخفف الضغط على الذاكرة.

وينصح بيروك في هذا الإطار أيضاً بحذف بعض الملفات، مثل البرامج التجريبية التي توضع للترويج لمنتجات معينة، مثل ألعاب الفيديو وخدمات الانترنت، والملفات المؤقتة الأخرى.

ويمكن القيام بهذه الخطوة على أجهزة الكمبيوتر العاملة بنظام ويندوز عبر خدمة "Disk Cleanup" أو "تنظيف القرص" الموجودة على القائمة الأساسية "Start menu،" كما يمكن حذفها ببساطة من على أجهزة "ماك" بوضعها في قائمة المهملات.

والخطوة الثانية التي يمكن القيام بها تتمثل في تنظيف الصفحة الأساسية للكمبيوتر "desktop" من الملفات والصور والبرامج المبعثرة في كل مكان، لأنها تطيل الوقت الذي يحتاجه الجهاز للانطلاق وتبدد قدرات الذاكرة، ويجب بالتالي تنظيمها باستخدام أنظمة التبويب التي تظهر لدى تشغيل الجهاز، ومن ثم تخزين غير الضروري منها في أماكن أخرى.

والوسيلة الأمثل لذلك على أجهزة "ويندوز" تتمثل عبر تخزين المعلومات في قائمة "الملفات" وخلق أيقونات للوصول السريع لا تجهد ذاكرة الكمبيوتر، أما على أنظمة "ماك" فيمكن القيام بالخطوة نفسها عبر تخزين الملفات في قائمة "الأمكنة" Places.

والخطوة الثالثة لتسريع الجهاز تكمن في إيقاف البرامج والأنظمة التي تعمل بشكل تلقائي بمجرد تشغيل الكمبيوتر، مثل الماسنجر، لأنها تعرقل التشغيل السريع وتستنزف طاقة المعالجات، علماً أن بعض الملفات تفتح حتى دون علمك، مثل iTunes، علماً أنك لن تستخدمها إلا في حالات نادرة.

ولمعالجة هذا الأمر يجب الدخول إلى القائمة الأساسية على أنظمة "ويندوز،" ومن ثم إدخال كلمة "msconfig" لتظهر لنا البرامج التي تعمل تلقائياً، ونختار ما نريد حذفه منها، أما على نظام "ماك" فيجب التوجه إلى قائمة الحساب واختيار المستخدم، ومن ثم اختيار الخدمات التلقائية غير المرغوبة وحذفها.

والخطوة الرابعة والأخيرة لتحسين سرعة الكمبيوتر تتمثل في التدقيق بأنظمة الأمن، فرغم أهمية هذه الأنظمة في التصدي للفيروسات إلا أنها تستنزف الكثير من طاقة المعالجات، والحل الأمثل هو معرفة أنظمة الحماية التي تتوفر بشكل تلقائي في جهاز الكمبيوتر الذي تمتلكه، ومن ثم وقف تشغيل الأنظمة المماثلة لها في برامج الأمن التي تحمّلها لاختصار الوقت

بريطاني يصاب بعدوى فيروس الكمبيوتر

في حالة هي الأولى من نوعها في التاريخ، أصبح الأستاذ بجامعة ردينغ، مارك غايسون، أول إنسان يتعرض للإصابة بفيروس الكمبيوتر.. والخبر الذي نقلته شبكة سي إن إن الإخبارية صحيح 100 في المائة.. "فيروس كمبيوتر"، وليس فيروس "أنفلونزا الطيور"، أو "أنفلونزا الخنازير" أو أي فيروس آخر.

إذ بعد أن قام بإفساد شريحة إلكترونية صغيرة بواسطة أحد البرمجيات الخبيثة، قام العالم البريطاني بزرع الشريحة في يده، وتمكن من تمرير الفيروس إلى النظام الكمبيوتري الخارجي.

وتستخدم الشريحة الإلكترونية تقنية RFID لإرسال واستقبال المعلومات، الأمر الذي سمح لغايسون بعبور الأبواب الأمنية وتشغيل هاتفه النقال، وهي أمور مازالت تبدو غريبة ومستقبلية حتى الآن، رغم أن التكنولوجيا نفسها تستخدم منذ سنوات في عدد من التطبيقات.

الفكرة كلها تمت بقصد، لكنها تطرح مشكلة لقضايا سنبدأ بمواجهتها مستقبلاً، وذلك عندما يصبح زرع الشرائح الإلكترونية في الجسم البشري أمراً عادياً وأكثر انتشاراً مما هو موجود حالياً، حيث الأمر يقتصر على بعض الحالات.

وعندما نتحدث عن وضع شريحة إلكترونية داخل جسم الإنسان، فإن مفهوم "شاشة الموت الزرقاء" يتخذ معنى جديداً للغاية، وكذلك العواقب المحتملة لعمليات السرقة والاحتيال بواسطة البرامج الخبيثة المستخدمة في اختراق الكمبيوترات والبرامج الأمنية.

ويعترف غايسون بأنه تسبب بإصابته بالفيروس بصورة متعمدة "لإثبات مبدأ"، لكنه يحذر من الآثار المترتبة على زرع الإلكترونيات في الجسم، وخصوصاً في مجال الأجهزة الطبية.

ويشير غايسون إلى أن مخاطر سعي قراصنة الكمبيوتر وراء مثل هذه الأمور يزيد، منوهاً إلى أنه قد يصبح أشد قسوة وشراسة مع تطور التكنولوجيا الطبية وزراعة الإلكترونيات في الأجسام.